كلّ الموتى الذين نبكيهم .. و ننصب من ذكرياتهم أصناماً نطوف حولها في كلّ أزمة شوق ! و حدهم يعلمون أن دموعنا لا تجدي .. و أن المستفيد الوحيد ! مصانع القطن التي نحشو بها وسائدنا .. التي تمتصُ أحزاننا في كل مره ! “” إنهم في قبورهم الضيقة لا يحتاجون أن نحتفل بإنجازاتهم .. و لا أن نزخرف كلماتهم ! و لا أن نعاتبهم على رحيلهم بأنانية .. و نصرخُ بأسمائهم كل ليلة بفزع شديد ! ننتحب .. لتبعثرُ دموعنا أحرف رسائلهم ! ننتفضُ برداً .. حين لا نضعُ على عروقنا شيئا من عطورهم ! نتنفسُ أنيناً .. حين نراقب أشباههم من الوجوه ! و نبكي دماً حين تمر السنوات .. و القبور ما زالت متشبثة بقلوبهم بلا حول لنا و لا قوة ! لكل الأحياء : احملوهم في قلوبكم .. و لا تؤذوهم ! لا تشيعون الهالات السوداء التي تبدو كجنازات على أعينكم .. لا تستجدوهم .. لا تصرخوا بهم ! لقد رحلوا مرغمين .. مجبورين .. متألمين و مرضى ! لكلّ الأحياء .. لا تبكوهم ! اجعلوا السماء تبكيهم .. و أرفعوا أيديكم في كل لحظة استجابة ! ادعوا الله أن تلثموهم .. و تحضنونهم .. و تعانقوهم العناق الطويل الذي لا ينتهي و تقبلوهم القبلة التي لا تنتهي لذتها .. و لا يموت أصحابها ! “” في الجنة .. حيثُ الحياة التي لا تنتهي . و القلوب التي لا تعرفُ الوجع .. و لا تخشى الرحيل ! “
هذا طريق لم يلتفت إليه أحدُ يوما , رغم أنهُ طالما اغتال الحنين .. حين جمع خطوات العشاق صدفة . بائعة الورد تلك سعيدة جداً , رغم أنها لم تجرب أبداً أن يهديها أحدهم وردة .. الطفل اليتيم يبتسم , لأنهُ يرى صديقهُ العزيز ينامُ في حضن أُمه ! عامل البناء لم تسعه فرحته , حين اكتمل القصر الذي شيّده .. قبل أن يذهب إلى الشارع المهجور لينام . الفتاة التي تملكُ جسداً عاجزاً , أكثر من يصفق حين ينتهي عرض الباليه الراقص * أفنان عبد الله
غاده السمانحآلة( إحتيآج ) مآسه تسكنني # ﻵ أعلم : مَ اللذي أحتآجھ حقيقة ، ربمآ ، صدر دآفيء يحتويني بِ حنآن ♥ ربمآ : جرعةةَ مُسكن اُخرى تخفف ألم جسدي ! وقد تگون حآجتي لـ يد تمتد لِ تمسگ بي وتخبرني بأن : [ گل شيء على ما يرام ] لا أعلمممّ # جُل مآ أعرفھ ھو .....اني آحتاج =' ( !