كَبِرتُ كثيراً يآ أبيّ ، كَبِرتُ لدرجَة أنني بتُ اخجَل أن أطلُب منّك هديةً لـ تفوقيّ وأنا أرمُق بكلتآ عينَيَي انكّ تحتَآج ! حزينَة جِداً أبتَآه .. و فرحَة النجآح تنغَصُ عليّ بمضَضّ ، تمنيتْ لو انيّ لم آتي بـ هذا التفوّق لكيّ لآ اللمَحُ عجزاً يستوطِن عينيّك !! و فقرَاً يأكُل من منكبيَك !يآ أبيّ .. ، حزززينة لحَد الفرَح بـ تفوقيّ ذا .. أنَآ ، أبتآه .. سمعتُ صديقتّي تُرددْ بصوتِ تبَآينت فيه سعادَتهآ كيفَ أنّهَآ بشوقِ عميقْ لـ لحظة إستلامُ شهادتهَآ حيثُ أنّ أباهَآ توعدَهآ بهدية من العيار الثقييل ! يا أبي أنا لا ابتغيّ هديةً تجني على عآتقك الشي الثقييل! أريد سعادةً فقـط - توهَب لك و انت لآ تشعرُ بإحساس المخيِبّ ألذليل , * العنودالحربي
.
" أشعرُ بأنّ شهيّتي اليوم مفتوحة / للكتابةِ ولـ البكاء !!
دوماً ما كانت أمي تصفني بـ قولهـا : بنت صيّاحة , دمعتك دايم بـ عينك .. أنا لا ألومهـا أبداً , فهي لا تعلمُ أنّ كُلّ الأشياء من حولي تثيرُ فيّ الحزن وتدفعني إلى البكاء بـ عجز , أوّلهـا وآخرهـا انت , يا كُلَّ تلك الأشياء الجميلة إلى حدِّ التعاسة !!
يقولون أنني (بنت أُمي) ولكنني أتمنى لو كنتُ كذلك حقاً , أمي إمرأةٌ قويةٌ و صبورة , وأنا هشّة من ... اقرأ المزيد
ليسَ ب الضرورة أن تكون الأشياء العميقة مُعقدة،
وليسَ ب الضرورة أن تكون الأشياء البسيطة سَاذجة.
" أبرَار منصُور "* هل جربت يوماً أن تكذِب كَذِبه صغيره رُغماً عنك ؟ إن فعلت فَ سَ تفعل ثانيه وَ ثالثه وَ عاشِره كِ تُرمم كِذبتك الأولى لـِ : تنتهي بِ كِذبه كبيره جِداً قد تُلزمِك خُسارةً مُتعِسه ،